أغلق الأمن العراقي، الخميس، مداخل المنطقة الخضراء بالعاصمة بغداد، وفرض إجراءات مشددة بمحيطها، قبيل عقد البرلمان جلسة مخصصة لانتخاب رئيس الجمهويه.
والمنطقة الخضراء المحصنة أمنيا، تضم مقار الحكومة والبرلمان والبعثات الدبلوماسية الأجنبية منها السفارة الأمريكية.
وقال ضابط برتبة نقيب في شرطة بغداد لــبغدادنـيوز، مفضلا عدم نشر اسمه، إن “مداخل المنطقة الخضراء أغلقت أمام حركة الدخول للمدنيين، وسمح فقط لحاملي التراخيص الرسمية بالدخول”.
وأضاف أن “قوات الأمن انتشرت بكثافة في محيط المنطقة الخضراء تحسبا لأي طارئ”، مردفا أن “الإجراءات تأتي بالتزامن مع عقد البرلمان جلسة لانتخاب رئيس الجمهورية”.
ومن المقرر أن يعقد البرلمان العراقي قبل ظهر السبت، جلسة رسمية مخصصة لانتخاب رئيس الجمهورية.
ويتنافس مرشحي حزب “الاتحاد الوطني الكردستاني” برهم صالح، و”الحزب الديمقراطي الكردستاني” ريبر أحمد، على منصب رئيس الجمهورية، حيث يحظى صالح بتأييد القوى الشيعية ضمن “الإطار التنسيقي
وجرت العادة أن يتولى السنة رئاسة البرلمان، والأكراد رئاسة الجمهورية، والشيعة رئاسة الحكومة، بموجب عرف دستوري متبع منذ الإطاحة بنظام صدام حسين عام 2003.
وانتخاب رئيس جديد للبلاد خطوة لا بد منها للمضي قدما في تشكيل الحكومة المقبلة.